اخترنا لكم

المقالات

تغريدات

الكتب والمؤلفات

المرئيات والصوتيات

/ / «التحذير من الغلو»

«التحذير من الغلو»
للشيخ المجاهد/ أبو ماريا القحطاني
-حفظه الله-
ظاهرة الغلو في الجماعات والشيوخ والقادة منتشرة ولذا نذكرأن الشاطبي ذكر في الاعتصام فصلا [فَصْلٌ الْمُغَالَاةُ فِي تَعْظِيمِ الشُّيُوخِ]
قال رحمه الله :فَصْلٌ
وَمِنْهَا: رَأْيُ قَوْمٍ تَغَالَوْا فِي تَعْظِيمِ شُيُوخِهِمْ، حَتَّى أَلْحَقُوهُمْ بِمَا لَا يَسْتَحِقُّونَهُ
ولقد استدل غيره من العلماء بعدة أحاديث على إبطال الغلو في الصالحين وذم أهل الغلو، أذكر منها

قول النبي صلى الله عليه : .«إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين»
وكذلك
قوله صلى الله عليه وسلم:«لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم فإنما «أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله» .
وقال أهل العلم بهذا الحديث على ذم الغلو في الصالحين أن الإطراء هو المديح بالباطل والإفراط في المدح ومجاوزة الحد والكذب فيه.
كما فعلته النصارى في شأن عيسى عليه السلام حيث ادعت فيه الألوهية.
وهذا مانحذر منه الجميع" فظاهرة الغلو صارت تنتقل من بدعيات زوار ومريدي القبور إلى تعظيم الجماعات والقادات والمشايخ في الساحات والثغور"

*****


«
التالى

رسالة أحدث

»
السابق

رسالة أقدم

الكاتب أبو ماريا القحطاني

هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق، إذا كنت تحتاج إلى عدد أكبر من الفقرات يتيح لك مولد النص العربى زيادة عدد الفقرات كما تريد.

ليست هناك تعليقات :

شارك بوضع تعليق لدعم الموقع

«التحذير من الغلو»

«التحذير من الغلو»
للشيخ المجاهد/ أبو ماريا القحطاني
-حفظه الله-
ظاهرة الغلو في الجماعات والشيوخ والقادة منتشرة ولذا نذكرأن الشاطبي ذكر في الاعتصام فصلا [فَصْلٌ الْمُغَالَاةُ فِي تَعْظِيمِ الشُّيُوخِ]
قال رحمه الله :فَصْلٌ
وَمِنْهَا: رَأْيُ قَوْمٍ تَغَالَوْا فِي تَعْظِيمِ شُيُوخِهِمْ، حَتَّى أَلْحَقُوهُمْ بِمَا لَا يَسْتَحِقُّونَهُ
ولقد استدل غيره من العلماء بعدة أحاديث على إبطال الغلو في الصالحين وذم أهل الغلو، أذكر منها

قول النبي صلى الله عليه : .«إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين»
وكذلك
قوله صلى الله عليه وسلم:«لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم فإنما «أنا عبده، فقولوا: عبد الله ورسوله» .
وقال أهل العلم بهذا الحديث على ذم الغلو في الصالحين أن الإطراء هو المديح بالباطل والإفراط في المدح ومجاوزة الحد والكذب فيه.
كما فعلته النصارى في شأن عيسى عليه السلام حيث ادعت فيه الألوهية.
وهذا مانحذر منه الجميع" فظاهرة الغلو صارت تنتقل من بدعيات زوار ومريدي القبور إلى تعظيم الجماعات والقادات والمشايخ في الساحات والثغور"

*****

أبو ماريا القحطاني

أبو ماريا القحطاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق